استقلالنا قوتنا
ناجح الصوالحه
كاتب اردني
نيسان ـ نشر في 2021-05-25 الساعة 12:21
نيسان ـ خرجت حماس من هذه الأحداث بهيبة المنتصر والقوي
والمتمكن من مسايرة ما يخطط له الكيان الإسرائيلي, كل
لحظة من هذه الأحداث كان الشعب الأردني حاضر بقوة
ويتابعها بكل تفاصيلها من رأس الهرم لدولتنا إلى أصغر
طفل أردني, شاهدنا كيف كان جلالة الملك عبداالله الثاني
يتحرك بكل ما يمتلك من وسائل لوضع ممارسات هذا الكيان
أمام الرأي العام العالمي والتواصل المباشر مع قادة العالم
لوقف هذا الموت والخراب الذي يثبت للعالم إفلاس هذا الكيان وعجزه, هذا الدعم الملكي
منذ بدء دولتنا قصده أن يعود الحق لأهله.
استقلالنا المجيد والذي يصادف الخامس والعشرين من أيار هو بدء رفع شأن هذا الوطن,
ونقطة انطلاق إلى السمو والتقدم والرفعة والبناء, منذ العشرينيات من القرن السابق
وهذا الفعل الهاشمي يسعى لأن تكون هذه الدولة في مقدمة دول المنطقة ولهذا كان
القدر أن نواجه مخططا عالميا بقيادة بريطانيا وفرنسا لجعل شرق الأردن موطن وحلم
الصهيونية مع أرض فلسطين, منذ أن تنبه الهاشميون لهذا المخطط وهو يقدم كل ما
يملك لنكون نحن أسياد هذه الأرض وأهلها, كان الفعل الهاشمي خروج دولتنا من
التفكير الغربي الخبيث وأن نصبح دولة لها سيادة وقرار وشع? عظيم.
استقلالنا ذهب بدولتنا إلى مراكز التأثير والخروج من مساحة الخوف إلى مساحة القوة,
رغم كل ما واجهته من صعاب ومخططات هدفها النيل من قوتنا وصمودنا ورضوخنا
للآخرين استطعنا أن نكون على مستوى التضحيات, هو الأردن من كان يقاتل على جميع
الجبهات للخروج بأقل الخسائر مما يواجهه من مخططات الآخرين الذين كان هدفهم أن
نكون بمستوى محافظة أو قرية في دولهم, هدفهم كان أن يكون هذا البهاء الأردني
تحت سيطرتهم ويتم التحكم به.
استقلالنا كان لنا حياة جديدة وبناء متمكناً لدولتنا, رسمنا من خلال هذا الاستقلال فخراً
جديداً وعهداً قائماً على شراكة الروح مع الجسد, كان شعبنا والقيادة كالروح والجسد لا
انفصال بينهم منذ بداية التكوين, لم نر على امتداد هذا البذل والحب أي حدث يؤثر على
الروح أو الجسد, وأن كان هناك بعض الخدوش تصيب الجسد لكن لم تبلغ الروح وسريعا
ما نعيد بناء هذه الخدوش وتمتينها لتصبح أقوى وأشد.
استقلالنا يحتاج منا أن يكون في السطر الأول لدولتنا والبوح الجميل لهذه الأجيال التي
بدأت تستغرق في متاهات هذه الأيام, نحتاج أن يكون هذا الاستقلال بأهميته بعد رفع
الأذان ويوميا يكتب أو يبث عنه أي فقرة من خلال منابرنا الإعلامية, استقلالنا يحتاج منا أن
نتحدث بأعلى صوتنا عن رجال الاستقلال ونعرف هذا الجيل بمن أوجد لنا الاستقلال, لنعود
إلى بدايات الخبث الغربي واجتماع رؤساء القبائل في إم قيس في 2 أيلول من عام 1920م
وطلبهم إقامة حكومة وطنيّة وأن يرأس هذه الحكومة أمير عربي ولا تكون لها علاقة
بحكومة فلسطين البريطانية?وأن تمنع الهجرة اليهودية إلى أراضيها ويمنع بيع أراضيها
لليهود وأن يكون لها تمثيل خارجي كامل كدولة مستقلة, استقلالنا لا بد أن يعرف رجاله
ومن ساهم في ان نكون من الدول التي يشار إليها بالبنان.
والمتمكن من مسايرة ما يخطط له الكيان الإسرائيلي, كل
لحظة من هذه الأحداث كان الشعب الأردني حاضر بقوة
ويتابعها بكل تفاصيلها من رأس الهرم لدولتنا إلى أصغر
طفل أردني, شاهدنا كيف كان جلالة الملك عبداالله الثاني
يتحرك بكل ما يمتلك من وسائل لوضع ممارسات هذا الكيان
أمام الرأي العام العالمي والتواصل المباشر مع قادة العالم
لوقف هذا الموت والخراب الذي يثبت للعالم إفلاس هذا الكيان وعجزه, هذا الدعم الملكي
منذ بدء دولتنا قصده أن يعود الحق لأهله.
استقلالنا المجيد والذي يصادف الخامس والعشرين من أيار هو بدء رفع شأن هذا الوطن,
ونقطة انطلاق إلى السمو والتقدم والرفعة والبناء, منذ العشرينيات من القرن السابق
وهذا الفعل الهاشمي يسعى لأن تكون هذه الدولة في مقدمة دول المنطقة ولهذا كان
القدر أن نواجه مخططا عالميا بقيادة بريطانيا وفرنسا لجعل شرق الأردن موطن وحلم
الصهيونية مع أرض فلسطين, منذ أن تنبه الهاشميون لهذا المخطط وهو يقدم كل ما
يملك لنكون نحن أسياد هذه الأرض وأهلها, كان الفعل الهاشمي خروج دولتنا من
التفكير الغربي الخبيث وأن نصبح دولة لها سيادة وقرار وشع? عظيم.
استقلالنا ذهب بدولتنا إلى مراكز التأثير والخروج من مساحة الخوف إلى مساحة القوة,
رغم كل ما واجهته من صعاب ومخططات هدفها النيل من قوتنا وصمودنا ورضوخنا
للآخرين استطعنا أن نكون على مستوى التضحيات, هو الأردن من كان يقاتل على جميع
الجبهات للخروج بأقل الخسائر مما يواجهه من مخططات الآخرين الذين كان هدفهم أن
نكون بمستوى محافظة أو قرية في دولهم, هدفهم كان أن يكون هذا البهاء الأردني
تحت سيطرتهم ويتم التحكم به.
استقلالنا كان لنا حياة جديدة وبناء متمكناً لدولتنا, رسمنا من خلال هذا الاستقلال فخراً
جديداً وعهداً قائماً على شراكة الروح مع الجسد, كان شعبنا والقيادة كالروح والجسد لا
انفصال بينهم منذ بداية التكوين, لم نر على امتداد هذا البذل والحب أي حدث يؤثر على
الروح أو الجسد, وأن كان هناك بعض الخدوش تصيب الجسد لكن لم تبلغ الروح وسريعا
ما نعيد بناء هذه الخدوش وتمتينها لتصبح أقوى وأشد.
استقلالنا يحتاج منا أن يكون في السطر الأول لدولتنا والبوح الجميل لهذه الأجيال التي
بدأت تستغرق في متاهات هذه الأيام, نحتاج أن يكون هذا الاستقلال بأهميته بعد رفع
الأذان ويوميا يكتب أو يبث عنه أي فقرة من خلال منابرنا الإعلامية, استقلالنا يحتاج منا أن
نتحدث بأعلى صوتنا عن رجال الاستقلال ونعرف هذا الجيل بمن أوجد لنا الاستقلال, لنعود
إلى بدايات الخبث الغربي واجتماع رؤساء القبائل في إم قيس في 2 أيلول من عام 1920م
وطلبهم إقامة حكومة وطنيّة وأن يرأس هذه الحكومة أمير عربي ولا تكون لها علاقة
بحكومة فلسطين البريطانية?وأن تمنع الهجرة اليهودية إلى أراضيها ويمنع بيع أراضيها
لليهود وأن يكون لها تمثيل خارجي كامل كدولة مستقلة, استقلالنا لا بد أن يعرف رجاله
ومن ساهم في ان نكون من الدول التي يشار إليها بالبنان.
نيسان ـ نشر في 2021-05-25 الساعة 12:21
رأي: ناجح الصوالحه كاتب اردني